تتمثل هذه الطريقة في انتحال هوية لشركات معينة، على سبيل المثال، الشركات الاستثمارية أو المالية، وكذلك الشرطة والخدمات العامة الأخرى. يقوم المحتالون باستخدام علامات تجارية مشهورة وشائعة أو سلطة المؤسسات العامة بالاتصال بضحاياهم و محاولة اخذ أنواع مختلفة من البيانات، مثل بيانات تسجيل الدخول وكلمة المرور، أو تفاصيل بطاقة الدفع أثناء محادثة هاتفية. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يحاولون اخذ البيانات الشخصية بحجة التدقيق الإضافي أو تحديث البيانات أو فشل في النظام .
تذكير!
لا تشارك أبدًا كلمات مرور حسابك أثناء مكالمة هاتفية ولا تقم بتحميل أي تطبيقات يحثك المتصل عليها

ينشئ المحتالون الذين يستخدمون هذه الطريقة مواقع و رسائل بريد إلكتروني مزيفة (غالبًا ما تشبه تلك الحقيقية)، بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية وشركات الاستثمار. ويستخدمون شعارات مؤسسة معينة ، وينسخون بعناية شكل الصفحة وأسلوبها وتخطيطها تحت حجة التدقيق الإضافي أو تحديث البيانات أو تأكيد التحويل أو زيادة الأموال ، فإنها تخلق ضرورة تسجيل الدخول إلى صفحة مزيفة معينة ، وبالتالي الاستيلاء على عمليات تسجيل الدخول وكلمات المرور للمؤسسات حقيقية.
تذكير!
لا تقم أبدًا بتسجيل الدخول إلى حسابك الاستثماري بالنقر فوق الرابط الموجود في البريد الإلكتروني أو الرسالة النصية. ابحث دائمًا عن عنوان الموقع الخاص بالوسيط يدويًا في شريط بحث المتصفح

يرسل مجرمو الإنترنت الذين يستخدمون هذه الطريقة رسائل نصية يخبرون فيها، على سبيل المثال، عن معاملة جديدة على الحساب والحاجة إلى تأكيدها في رابط معين يؤدي إلى موقع مزيف. عندما تقوم بإدخال معلومات تسجيل الدخول وكلمة المرور الخاصة بك هناك ، يمكنهم الوصول إلى حساباتك الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، من أجل الحصول على البيانات، ينتحل المجرمون شخصية مؤسسات الدولة عن طريق إرسال رسائل نصية كاذبة تبلغهم بتهديدات معينة أو فحوصات طبية. هناك حالات معروفة لمهاجمين يدعون أنهم مؤسسة الضرائب ويهددون المستلمين بالاعتقال .
تذكير!
من السهل جدًا تزوير مرسل رسالة نصية معينة ، لذا احذر من محتوى أي رسالة من هذا القبيل ولا تنقر أبدًا على الروابط المرسلة إليك بهذه الطريقة